أهالي الأسرى يصعِّدون من احتجاجاتهم.. وترقب لوصول مبعوث ترمب إلى إسرائيل
وسط مطالبات دولية بضرورة الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، نقلت صحيفة «هآرتس»عن مصدر قوله، إنه يتوقع وصول مبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لإسرائيل في وقت لاحق اليوم (الثلاثاء)، موضحاً أن تل أبيب مستعدة للمضي قدماً في صفقة الأسرى الحالية إذا تم الإفراج عن الأسرى (السبت) القادم.
وأبلغ المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء بمنعهم من إجراء أي مقابلات صحفية بشأن غزة في هذه المرحلة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) دعم طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حتى (السبت) ورؤيته لمستقبل قطاع غزة.
وانتهى اجتماع مطول للكابينت الذي خُصص لبحث آليات إدارة الأزمة مع حركة (حماس) عقب إعلانها الأخير تأجيل إعادة الأسرى الإسرائيليين، لكنه لم يتم الكشف عن نتائجه.
فيما قال مسؤولون إسرائيليون للقناة «12» الإسرائيلية إن المجلس الوزاري يتوقع الإفراج عن الأسرى التسعة خلال أيام وفقاً لاتفاق المرحلة الأولى، مبينين أن حماس خرقت الاتفاق ولا تقدم فيه أو تفاوض بشأن المرحلة الثانية دون إعادة الرهائن.
وعلى واقع الأزمة التي تعترض اتفاقية غزة، أغلق محتجون إسرائيليون شارعاً بغلاف غزة للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى واستمرار الصفقة، متهمين نتنياهو بالوقوف وراء تأجيل صفقة التبادل من خلال وضع العراقيل أمامها، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
بدورها، نقلت «سي إن إن» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: لدينا معلومات استخباراتية منذ أشهر بأن عديد الرهائن الأحياء حالتهم الصحية سيئة، مضيفين: لم تفاجئنا بعد الإفراج عن الرهائن الأسبوع الماضي خصوصاً وأننا نعتقد أن حالة الرهائن المتبقين أسوأ بكثير ونتوقع مشاهد أصعب.
دولياً، طالبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك إسرائيل والولايات المتحدة بذل كل ما بوسعهما للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدة أن المدنيين في غزة عانوا من أسوأ الأوضاع، والقانون الدولي واضح بعدم وجوب طرد أحد من غزة.
وسط مطالبات دولية بضرورة الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، نقلت صحيفة «هآرتس»عن مصدر قوله، إنه يتوقع وصول Read More
إرسال التعليق