×

بعد اجتماع ثلاثي مفاجئ في بعبدا.. التعثر يلاحق حكومة العهد الأولى

بعد اجتماع ثلاثي مفاجئ في بعبدا.. التعثر يلاحق حكومة العهد الأولى

فشل اللقاء الثلاثي الذي شهده قصر بعبدا اليوم (الخميس)، وجمع الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلف نواف سلاف في الإعلان عن ولادة حكومة العهد الأولى، كون الخلاف ما زال قائماً حول الاسم «الشيعي الخامس» الذي يصر الرئيس نبيه بري على تسميته، فيما يصر رئيس الجمهورية ومعه الرئيس المكلف على أن يكون الاسم الشيعي الخامس من حصتهما لمنع أي تعطيل داخل الحكومة.

الجدل على الاسم الشيعي الخامس أحبط لحظات التفاؤل التي لاحت في سماء لبنان رغم الأجواء المناخية العاصفة، بعدما غادر الرئيس بري الاجتماع بعد ساعة و٤٠ دقيقة من الباب الخلفي للقصر، ليتبعه الرئيس سلام من الباب نفسه دون الإدلاء بأي تصريح لتوضيح الأمور أمام الرأي العام.

وفي التفاصيل، وفقاً لمصدر مطلع أوضح لـ«عكاظ»، أن الوزير الشيعي الخامس كان ولا يزال عقدة مستحكمة بتأليف الحكومة، ويبدو أن لا اتفاق عليه، مبيناً أن الرئيس المكلف يتمسك بتسمية علياء مبيض بينما يرفضها الثنائي الشيعي بالمطلق.

وأضاف المصدر أن الرئيس بري كان يشترط موافقته المسبقة على الاسم، مشيراً إلى أنه وبصريح العبارة أمام زواره قال في عين التينة: «لن أزور قصر بعبدا قبل أن أوافق على الاسم الشيعي المقترح».

يذكر أن مفاوضات الأمس نجحت في حل عقدة تمثيل القوات اللبنانية في الحكومة بعد تدخل الرئيس جوزيف عون شخصياً، ووافق بأن تكون حقيبة الخارجية من حصة القوات التي أفادت مصادرها بأنها سمّت خلال مناقشات ليل أمس الأول ونهار أمس شخصية دبلوماسية لتولي الحقيبة وهو سفير لبنان في الأردن يوسف رجّي بالتوافق والتفاهم مع الرئيس عون ونواف سلام، وستكون لها أيضاً حقائب الطاقة والاتصالات والصناعة.

وأوضحت مصادر القوات أن النقاش لم يتركّز فقط على حصتها من الحكومة، بل أيضاً حول مضمون البيان الوزاري الذي استغرق وقتاً طويلاً، بحيث لا يشبه البيانات الوزارية للحكومات السابقة، ويكون متناسباً مع خطاب القسم لرئيس الجمهورية، كما تم النقاش حول موضوع سلاح الحزب وأن لا يكون في الحكومة ثلث معطلّ لأي طرف.

​فشل اللقاء الثلاثي الذي شهده قصر بعبدا اليوم (الخميس)، وجمع الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري،  Read More

إرسال التعليق